• Home
  • الإبداع والتألق
  • هوايته صناعة وجبات لذيذة من الأفلام الاجتماعية والأكشن – سالم الشكيلي عاشق المونتاج

هوايته صناعة وجبات لذيذة من الأفلام الاجتماعية والأكشن – سالم الشكيلي عاشق المونتاج

عُمان: كان شغوفا بمتابعة الأفلام بمختلف أنواعها. تجذبه التفاصيل الدقيقة في كيفية مونتاجها. فيحاول رسم حكاية في مخيلته ليترجمها إلى فيلم يستمتع في دمج لقطاته مع المؤثرات المختلفة ليقدم للمشاهد وجبة لذيذة من الأفلام الاجتماعية والأكشن.

 

سالم الشكيلي أبدع في صناعة الأفلام القصيرة وعشق هذا العالم بكل تفاصيله، كان يستغل أوقات فراغه في مشاهدة الأفلام الأجنبية والعربية وغيرها.

بداية الشكيلي في مونتاج الأفلام منذ خمس سنوات تقريبا، كان يجمع اللقطات الرياضية من مواقع الأنترنت المختلفة ويقوم بدمجها ببرنامج بسيط يدعى “الموفي ميكر” حيث يقول” هنالك فرق بين ان تكون انت الذي تصنع المتعة او تشاهدها بشكل جاهز امامك. احببت عالم الأفلام لأنه عالم ومجال كبير وواسع وشيق وكذلك متطور بشكل سريع جدا “.

وأضاف:” هذا المجال عالم لا حدود له .. ممتع لأبعد مدى .. استطيع من خلاله التعبير عن ما يدور في ذهني وترجمته للواقع”.

تطورت مهارات الشكيلي في المونتاج من خلال تعلمه بعض الدروس المتعلقة في هذا المجال، واستخدام العديد من البرامج لإنتاج الأفلام حتى اتقن برنامج بعينه، وساعده خياله ومشاهداته للخدع السينمائية في بعض الأفلام العالمية على الإبداع والانطلاقة بشكل جيد في هذا العالم الرائع. فكان فيلم اللعبة هو أولى أفلامه والذي اعتمد فيه على الخيال والتشويق.

انضم الشكيلي بعدها إلى فرقة شموخ منح لتبادل الآراء والأفكار مع زملائه المنضمين كذلك في نفس الفرقة أو المجموعة، وكان فريق جميل يضم مختلف المهارات والمعارف، أي أن كل واحد من أعضاء هذا الفريق يحمل موهبة سواء في التصوير التلفزيوني، او الإخراج والمونتاج وكتابة السيناريو اجتمعوا كفريق واحد للخروج بأعمال مبدعه وأفلام مبهرة حتى استطاعوا إنتاج خمسة أفلام في السنة الواحدة.

تعثر الشكيلي بالعديد من المطبات والحفر في مشوار المونتاج، فقلة وجود المنتجين في السلطنة للاستفادة من خبراتهم، وكيفية حصول ومعرفة البرامج المتعلقة في هذا المجال حالت دون تطوير مهاراته بشكل سريع ومتقن حيث يميل الشكيلي إلى مونتاج أفلام الاكشن والمليئة بالإثارة والتشويق بالإضافة إلى الافلام الاجتماعية التي تطرح قضايا المجتمع ومشاكله المختلفة. كما استطاع مونتاج 14 فيلما إلى الآن.

يحاول الشكيلي تنمية مهاراته في مونتاج الأفلام عن طريق الدروس المتوافرة في المواقع الإلكترونية المختلفة، وإتقان العديد من البرامج المتعلقة في هذا المجال، ويتمنى أن تتوفر في السلطنة دورات متخصصه في المونتاج على مستوى عال من الجودة حتى يستفيد منها الموهوبين في تطوير قدراتهم ويقدموا كل ما هو جديد ومتميز في هذا العالم المليء بالروعة والتشويق والإثارة.

ويتمنى الشكيلي الوصول إلى الاحترافية في عالم المونتاج والوصول إلى مستويات عالية من الإتقان في استخدام برامج المونتاج، ويأمل تنمية المهارات الشباب الذين لديهم الفضول والشغف والمتعة لتعلم كل ما هو متعلق بأساسيات السينما من تصوير وإخراج وكتابة سيناريو ومونتاج للوصول بالسينما العمانية إلى العالمية.

Image