• Home
  • الإبداع والتألق
  • المؤتمر الصيدلاني الدولي الأول بجامعة نزوى يستعرض الخبرات العلمية والدوائية وزيادة الوعي الصحي

المؤتمر الصيدلاني الدولي الأول بجامعة نزوى يستعرض الخبرات العلمية والدوائية وزيادة الوعي الصحي

عُمان: تتواصل فعاليات المؤتمر الصيدلاني الأول بعنوان «التعليم الصيدلاني في عصر العولمة» الذي تنظمه جامعة نزوى لليوم الثاني على التوالي بفعاليات الختام حيث افتتح المؤتمر صباح أمس سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية بحضور سعادة الدكتور الشيخ خليفة بن حمد السعدي محافظ الداخلية والدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى وأساتذة كلية الصيدلة والتمريض وكليات الجامعة والمدعوين.

وألقت الدكتورة نفيسة بنتي شمس الدين عميدة كلية الصيدلة والتمريض بجامعة نزوى كلمة أوضحت فيها أنه من المؤمل أن يخرج المؤتمر بزيادة المعرفة العلمية في مجال التعليم الصيدلاني بكافة أنواعه بالإضافة إلى إمكانية القيام ببحوث مشتركة بين المشاركين في أعمال المؤتمر والتعرف على الخبرات العلمية والدوائية وزيادة الوعي الصحي بصورة عامة والتعرف على الاستخدام الأمثل للأدوية والوقاية من الأعراض الجانبية المصاحبة للاستعمال، كما أشارت الى أهمية المؤتمر الذي يهدف إلى تبادل الخبرات والبحوث العلمية في مجالات عدة كمعالجة الحالات المرضية والرعاية الصيدلانية، وتطوير مهنة الصيدلة وتركيب الأدوية وتوحيد تصنيف الأعشاب الطبية وتكنولوجية الدواء، وتوفير الدواء لمستحقيه وإيصاله وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة والبحوث السريرية ذات العلاقة بالأدوية.

السيطرة النوعية للأدوية

بعد ذلك بدأت فعاليات المؤتمر حيث ألقى الدكتور ناصر زكي الشريف استاذ العلوم الصيدلانية بمدرسة الصيدلة والمهن الصحية بجامعة كرايتون بالولايات المتحدة الامريكية ورقة عمل بعنوان «ما هو المطلوب من التعليم الصيدلاني في عصر العولمة، وتضمن المؤتمر كذلك حلقة عمل خاصة بالسيطرة النوعية على الأدوية متضمنةً ضبط الجودة وتقليل الأضرار الجانبية الناتجة من الاستخدام الدوائي، بجانب عقد جلسات علمية يتخللها أوراق عمل ومعرض بمشاركة من جامعة كرايتون وجامعة ويسكنسون ماديسون بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعة روبرت جوردون بالمملكة المتحدة (اسكتلندا) ومنظمة الصحة الدولية (مصر والسويد) وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية وبجانب مشاركات من كل من الهند ونيوزيلاند ونيجيريا.

وقد اشتملت الجلسة الأولى في اليوم الأول على أربعة محاور تناولت السيطرة النوعية على الأدوية وضبط الجودة وشارك فيها أساتذة من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة ووزارة الصحة بالسلطنة ونيوزيلاند، وأما الجلسة الثانية فتضمنت أربعة محاور التي ناقشتها الجلسة الأولى وشارك فيها أساتذة من السويد ونيجيريا والمملكة العربية السعودية.

تبادل الخبرات

وقال الدكتور حميد سوادي حسن رئيس لجنة العلاقات العامة والشؤون المالية وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر: إن الهدف من إقامة هذا المؤتمر الدولي هو تبادل الخبرات والمعارف في مجال التعليم الصيدلاني بكافة أنواعه بين الأساتذة المشاركين في المؤتمر ومحاولة إقامة بحوث مشتركة بين المشاركين من مختلف دول العالم وزيادة الوعي الصحي بصورة عامة والتعرف على الاستخدام الأمثل للأدوية والوقاية من الأعراض الجانبية المصاحبة للاستعمال، وهناك توجه لانعقاد المؤتمر كل سنتين وبالتبادل مع مؤتمر مماثل خاص بالتمريض كون الكلية تضم قسمي الصيدلة والتمريض.

Image
Image