كلية عمان للإدارة والتكنولوجيا تدخل عامها الثامن

الوطن: قال الأستاذ الدكتور وليد حميدات عميد كلية عمان للإدارة والتكنولوجيا:إن الكلية تسعى ـ بعد أن تخطّت مرحلة التأسيس ـ إلى تطوير كفاءة أدائها الأكاديمي بحيث تنافس قريناتها منافسة أكاديمية شريفة ، وأضاف: لقد أمدّت الكلية السوق العماني بمواكب من خريجيها في مختلف التخصصات الإدارية والتقنية ، وأثبت خريجوها جدارتهم بشهادة المؤسسات التي يعملون فيها ، وفي الوقت الذي زفت فيه لمجتمعها أربع دفعات من الخريجين فهي تستعد للاحتفال بالفوج الخامس من خريجيها في مختلف التخصصات.

وأضاف:إن الكلية تبذل المزيد من الجهد والمتابعة لاستحداث تخصصات وبرامج جديدة ,ومنها فتح برنامج للماجستير في إدارة الأعمال،وتخصص التصميم الجرافيكي والأمر يتعدى الدراسة الى المباشرة بالإجراءات غير أن الموضوع يحتاج إلى وقت لاستحصال الموافقات المطلوبة.

وتحدّث عميد الكلية عن الخطط الأكاديمية وأكد أنها خضعت لإعادة النظر لأغراض تطويرها بحيث تستوعب المتغيرات المتسارعة في مجال الإدارة والتقنية والإفادة من الجامعات العريقة ومؤسسات التعليم العالي المشهود لها بقوة خططها وبرامجها ورصانتها العلمية ، وقد شهدت الكلية استقدام أعضاء هيئة تدريس جدد في مختلف التخصصات من ذوي الخبرة والكفاءة ومن مؤسسات علمية معروفة ، تعزيزاً لكادرها الأكاديمي.

وختم الأستاذ الدكتور عميد الكلية حديثه بتأكيد العلاقة الوثيقة بين الكلية ومؤسسات التعليم العالي العريقة ، وأشار إلى أن الكلية ترتبط أكاديمياً بواحدة من أعرق الجامعات الحكومية في المملكة الأردنية الهاشمية ، وهي جامعة اليرموك فضلاً عن علاقاتها الأكاديمية بمؤسسات وجامعات أخرى ، وكان آخر مذكرة تفاهم أكاديمي وقعتها الكلية قبل فترة قصيرة مع جامعة أربد الأردنية والتي نصت على تبادل الخبرات الأكاديمية في مختلف المجالات سعياً لتطوير الكلية علمياً وأكاديمياً، وكذلك اتفاقيتها مع جامعتي البتراء وفلادلفيا.

من جانبه قال الأستاذ قاسم بن عبدالله العجمي مساعد العميد بأن الكلية تولي اهتماماً فائقاً للخدمات الساندة لأن القائمين على الكلية يرون في تطوير هذه الخدمات ما يساعد على تطوير الكلية أكاديمياً

وأضاف:إننا نحاول جاهدين تجاوز التعقيد الروتيني وتبسيط الإجراءات من خلال التصرف الفوري لتقديم الخدمة وفق أهميتها دون الإخلال بالأصول الإدارية المتبعة حيث أكد أن هناك طاقماً خدمياً يتفاعل مع المهمات المنوطة به،ويقدّر مدى أهمية تقديم الخدمة في حينها دون تباطؤ قد يفقدها تلك الأهمية.

وحول التعمين قال العجمي:إنّ معظم الكادر الإداري في الكلية من العمانيين ، وأن النقطة التي تفخر بها الكلية هي ذلك التقليد الذي أرسته منذ أول دفعة خرجتها في مختلف التخصصات حيث تم تعيينهم فيها في المراكز الفنية والإدارية.

Image