مجسم مائي
قالت الطالبة حمدة عيسى الذباحي، إن فكرة النصب التذكاري جاءت تزامناً مع عام زايد وهو يرمز إلى تخليد ذكرى مؤسس الدولة في نفوس شعبه، وتم إعداده بعد أن اجتمعنا ووضعت كل طالبة تصورها للنصب التذكاري في شكل رسوم بخط اليد مبدئياً، وبعدها قمنا بالبحث عن مهندسين لتنفيذه إلى أن تم تصميمه ونتمنى أن يتجسد على أرض الواقع.
وأوضحت الطالبة أمل الغافري أن الفريق نظم عدة فعاليات ومبادرات متنوعة في أماكن مختلفة بلغ عددها ما يقارب سبع فعاليات بدأت منذ 21 فبراير الماضي، وهي من ضمن مشروع التخرج، أولها كانت فعالية تحت عنوان: «سيرة رجل» عقدت بجامعة عجمان في الفجيرة، ثم ساهمنا بالمشاركة في معرض «في القلب زايد» الذي حضره الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم، بمدينة كلباء، وفعالية «زايد ونصف المجتمع» بجامعة الفجيرة التي كان محورها الأساسي هي الأم التي تستحق أكثر مما تعطي، وبالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، قمنا بعمل مبادرة تحت عنوان: «عوايد زايد»، وطبقنا عادة كان يفعلها والدنا المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد وهي مساعدة المحتاجين قمنا من خلالها بتسديد فواتير الكهرباء لثلاثة من المنازل التي عجزت عن السداد.مبادرة فريدة
وحول زيارة المجموعة إلى جمهورية أذربيجان، قالت أمل: «نفذنا مبادرة فريدة من نوعها خارج الدولة، بالذهاب لإحدى الدول ضمن مشروع التخرج تحت عنوان «سواعد زايد»، وكانت من قسمين الأول قمنا بإلقاء محاضرة في جامعه باكو وتحدثنا فيها عن دولة الإمارات وتاريخها منذ مؤسسها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد وما قدمه لهذه الأمة، وعن عام زايد بالتحديد، وأعطيناهم كتيباً يحتوي على أقواله مترجم باللغة الأذربيجانية، ومجموعة من الهدايا التذكارية التي تخص دولة الإمارات، وبعدها انتقلنا إلى منزل سفير الدولة الدكتور محمد القبيسي وغرسنا نخلة في منزله عليها لافتة كتب عليها «غرست في عام زايد»، وفي ختام الفعاليات توجهنا إلى جامعه الشارقة في فرعها في خورفكان وقمنا بعمل مبادرة تحت عنوان «خريجات عام زايد» استهدفنا جميع خريجات هذا الفصل من جميع الكليات وسعينا لإسعادهن.
المجسم 7 أعمدة
وقالت الدكتورة نورة أحمد الهوتي المشرفة على مشروع التخرج إن مشاريع التخرج دائماً نقتدي فيها بتوجهات الحكومة الرشيدة، وتم تقسيم المشروع إلى قسمين، قسم للفعاليات وآخر للنصب التذكاري الذي أسميناه «نصب زايد»، موضحة أن فكرة المجسم عبارة عن 7 أعمدة تخرج منها الماء متصلة ببعضها في صورة تعكس قوة التلاحم والتعاضد ووحدة الكلمة والمصير بين الإمارات السبع، ويخلد ذكرى مؤسس الدولة الشيخ زايد ومكانته الاستثنائية والفريدة في نفوس المواطنين والمقيمين وله الفضل في تأسيس النهضة العصرية التي تشهدها الدولة كافة.
وأبانت أن العمل في المجسم استغرق ثلاثة أشهر.
رد الجميل
وأكدت الطالبة ميثاء جاسم الزعابي عضو المجموعة أن مشروع التخرج وهو النصب التذكاري تم تنفيذه لتجسيد شخصية القائد الفذ الشيخ زايد، جاءت لرد الجميل لهذا الأب الذي كرس حياته في خدمة الوطن والمواطن كما يرسخ مجسم النصب التذكاري التجربة الوحدوية التي أسس ركائزها الشيخ زايد، لينبلج فجر جديد اسمه دولة الإمارات.
من جانبها قالت الطالبة فاطمة الكندي إن التجربة كانت مميزة استفدنا منها كثيراً، سعينا فيها لتخليد ذكرى الشيخ زايد، رحمه الله، في نفوس أبناء الوطن وتعريف الجمهور داخل الدولة وخارجها بمسيرة القائد الفذ، وترسيخها في عقول الأجيال القادمة.
وتحدثت الطالبة فاطمة علي الذباحي، عن تجربتها ضمن الفريق قائلة: كانت تجربة مملوءة بالثقة والتفاؤل بأن المشروع سيقدم على مستوى عالٍ، باعتبار فكرته تختلف عن الأفكار المطروحة في الساحة الطلابية، والهمة التي لمستها في أعضاء الفريق هي التي دفعتني بأن أقدم كل ما لدي من طاقة لهذا المشروع الفريد من نوعه.
وعبرت الطالبة أمل الغافري عن شكرها لكل من قدم وساهم في تنفيذ المشروع.