الخليج: استعرض 240 طالباً وطالبة، خلال معرض مشاريع طلبة السنة الأولى الذي نظمته جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، 49 مشروعاً مُختلفاً ترتقي إلى مُستوى الإبداع والابتكار لديهم خلال مراحلهم الأكاديمية الأولى،
والتي تمحورت موضوعاتها ضمن مجالات عدة، هي؛ الطيران والفضاء، والنقل، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعلوم اللوجستية، والطاقة والبيئة، والرعاية الصحية، والأمن، والتعليم، والروبوتات، وغيرها.
وابتكر 4 طُلاب من الجامعة، منهم؛ محمد يوسف عبد الله الشامسي ومحمد عادل لوتاه تخصص هندسة كمبيوتر، مشروع «حساس عدادات القلب»، ما يُساعد أفراد المُجتمع في الاهتمام بأنفسهم بشكل أدق وآمن، دون الحاجة للذهاب إلى المستشفيات.
وأشار الطلبة إلى أن هذا المشروع يأخذ «دقات القلب» عن طريق جهاز الكاميرا، حيث يتم تشغيل الفلاش ويقوم بتحويل البيانات التي تقاس من خلالها دقات القلب، لافتين إلى أنه يعمل على تسجيل حرارة الدم الموجودة داخل الجلد، ويحولها إلى صور حرارية، تمتص اللون الأخضر، وأيضاً يقوم بحساب كمية اللون الأخضر بالنسبة لأصبع اليد كاملة، فكلما كان اللون أخضر أكثر كُلما كانت دقات القلب أسرع.
وأكدوا أن الاستفادة من المشروع تكمُن في أنه إذا رغب الشخص في حساب دقات قلبه، فهو لا يضطر إلى الذهاب إلى المستشفيات، وإنما يُمكنه وضع اصبعه على جهاز الكاميرا ليحسب الدقات وبعدها يُظهر النتيجة، مُشيرين إلى وجود تطبيقات إلكترونية أخرى تقوم بذات العمل ولكنها تطلُب مُقابلاً مادياً عليه، ما يُقارب 20 دولاراً، أما مشروعهم فلا يتطلب أي مُقابل مادي ويتم إجراؤه ضمن مُعادلة بسيطة، بحيث انهم حرصوا على القيام بمشروع يُسهل على الأشخاص عملية قياس دقات القلب من عدة أماكن مُختلفة.كُرة سوداء
ومن جانبهم، استعرض مجموعة طلبة آخرين من الجامعة مُكونة من 5 طلاب تخصص هندسة كهربائية، مشروع «روبوت يلعب البلياردو»، الذي يقوم بإدخال الكُرة السوداء.
وقال كُل من حمد الجسمي، وعبد الله المنهالي، ومحمد الرحمة، ومحمد المهيري، وصالح الزعابي؛ إن هذا الروبوت يقوم بالتمييز بين كافة ألوان كُرات البلياردو ليجد من بينها الكُرة السوداء ويقوم بإدخالها داخل الحُفرة، مُشيرين إلى أن فكرة هذا المشروع تُوضح ذكاء الروبوت وما الذي يمكنه القيام به.
حاويات صبغ
وقدم كُل من عمير البريكي، وأمل الكثيري، وريم العوضي، وفاطمة الأهلي من الجامعة، مشروع إعادة تدوير حاويات الصبغة التي تأتي على هيئة بخاخ ، بهدف المُحافظة على البيئة، لأن هذا النوع من العمليات غير متوافر في دولة الإمارات، فقط في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكروا أن المشروع كان قد استغرق 3 أسابيع، إذ كلف 331 درهماً، بالإضافة إلى مُساعدات الجامعة في بناء الحديد، ما ساعدنا في التخفيض من سعر هذا المشروع، إذ إنه لم يتعد 500 درهم.