البيان: ابتكرت طالبتان في المرحلة الثانوية «روبوتاً» يمكنه اكتشاف الحرائق والعمل على إخماد أي لهب موجود بشكل تلقائي، حيث يمكنه تحديد موقع الحريق والاتجاه نحوه، من خلال جهاز استشعار الحرائق الموجود به، ومن
ثم يقوم بإرسال صورة لصاحب المبنى لتنبيهه والتعامل معه.
وأوضح فريق العمل المكون من الطالبتين نوال البلوشي ولطيفة النعيمي، والمشرفة فاطمة حيدر من مدرسة «الهمهام» للتعليم الثانوي، أن الروبوت يستدل على مكان الحرائق عن طريق التقاطه تركيز الدخان في الهواء، وفور استشعاره يقوم الروبوت بإرسال تنبيه لصاحب المبني عن طريق تطبيق في الهاتف الذكي، وينقل هذا التطبيق صورة شاملة عن مكان الحريق من خلال كاميرات تتحمل درجات حرارة عالية.
وأفادت الطالبتان بأن هذا الروبوت يمكن استخدامه في السكن أو المكاتب حيث يتم الاستفادة منه بشكل كبير، كونه صغير الحجم وسهل الحركة فضلاً عن أنه مزود بعجلات تساعده على التنقل، ويمكن تطويره بحيث تكون جميع الوصلات فيه لاسلكية لتسهل الحركة.
ولفتت الطالبات إلى أن مدرستهن حرصت على ترسيخ الابتكار كمنهج عمل، تحقيقاً لتوجهات القيادة الرشيدة التي جعلت الدولة صاحبة الريادة والسبق في المنطقة في هذا المجال، وهو ما نراه الآن حقيقة ماثلة على أرض الواقع، إذ تولي القيادة جل اهتمامها في تكامل الأطر التي تدعم الابتكار في مختلف قطاعاتها، لاسيما التعليم الذي يعد المعيار الحقيقي في المفاضلة بين تقدم الدول.
وأكدتا أن الدور الجاذب الذي تلعبه المدرسة يعد عملاً أساسياً في تحفيزهم كطلبة نحو الابتكار، فضلاً عن أهمية الدعم المقدم لهما من الإدارة المدرسية، للتشجيع على المشاركة في معارض الابتكار وعرض المشاريع الخاصة بهما وخوض منافسات مع مدارس أخرى بهدف الاحتكاك والتعرف على تجارب الآخرين للاستفادة منها.
اترك تعليقاً