3 طالبات من مدرسة الهمهام الثانوية يخترعن جهازاً لشفط المخلفات البحرية

الخليج: انتهت فاطمة رشيد البلوشي ومريم حسن وريناد حامد، طالبات من مدرسة الهمهام الثانوية للبنات في رأس الخيمة، من تجريب اختراع جهاز «لشفط المخلفات البحرية» اخترعنه بعد استفادتهن من المواد العملية

ودروس مادة الفيزياء وعلوم الحاسب الآلي.

وأكدت فاطمة رشيد أن المخلفات البلاستيكية على وجه الخصوص تعتبر من أكثر الملوثات البيئية الموجودة على سطح البحار والخلجان، مما حتم علينا كطالبات اختراع جهاز عبارة عن برميل اشتف يحوم على سطح المياه ويجمع العلب البلاستيكية والمخلفات، وفيه حساسات تعمل بالأشعة السينية توقف الجهاز إذا دخلت أي من أنواع الكائنات الحية داخل البرميل مما يوقفه عن العمل مباشرة، ويعود للعمل من جديد بعد خروج الكائن الحي.

وقالت فاطمة قضيب، معلمة الفيزياء في مدرسة الهمهام للتعليم الثانوي، إن طالبات الحادي عشر، اخترعن جهازاً لشفط المخلفات البحرية، بعد دراسات قمن بها لمعرفة أي أنواع المخلفات أكثر خطراً، فاتضح بعد دراستهن أن البلاستيك يعد من أخطر المواد التي ترمى بالبحار والمحيطات، مما دفعهن لاختراع جهاز قائم على قوة الشفط واستخدام الحساسات في جمع المخلفات.
وأوضحت أن الجهاز يعمل بشكل تلقائي حين ينزل في المياه، فتعمل المجسات على تجميع المواد البلاستيكية، وتنقل إلى السطح بعد أن يتم ملء البرميل الضخم، وبعدها إلى المصنع، فيما يستخدم في المصنع الروبوتات التي تفرق بين المواد البلاستيكية الصالحة لإعادة تدويرها ثم تقوم بفرز غير الصالحة وترميها.
كما أكدت فاطمة حيدر، معلمة علوم الحاسب الآلي أن طالباتها اللواتي اخترعن أجهزة جديدة يحفزن صديقاتهن للعمل في الاتجاه ذاته.
وأوضحت أن طالبات مدرسة الهمهام اخترعن البيوت الذكية للمزارع، وفكرتها أن يعمل البيت الذكي من تلقاء ذاته حسب الظروف المناخية المحيطة بالبيت، ويتم الاستفادة من تشغيل المراوح التقليدية بصورة مبرمجة أسهل استخداماً، وهو مشروع للطالبة أمل المزروعي فكرت فيه من وحي منطقتها الزراعية في الدقداقة وحاجة المزارعين لمثل تلك البيوت المتطورة.

Image