عمان: حصلت مشاريع محافظات مسقط ، ومسندم، والداخلية، على المراكز الأولى في مجالات الابتكارات العلمية الأربعة. بينما حصلت محافظات مسندم، ومسقط، والوسطى، والداخلية على المراكز الأولى في مسابقات الروبوت والذكاء الاصطناعي .
وكانت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم قد اعتمدت نتائج المشاريع الطلابية ببرنامج التنمية المعرفية في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية للعام الدراسي 2014/2015م .
ويتسق البرنامج مع نهج التجديد الذي تنتهجه الوزارة ممثلة في دائرة التنمية المعرفية والدراسات الدولية حول التطوير المستمر لآلية تطبيق أداة المشاريع الطلابية التي جاءت في العام الدراسي 2014/2015م مختلفة عن الأعوام السابقة وتمثلت في تطبيق معايير عالمية في عملية التقييم وذلك من خلال تقسيم المشاريع الطلابية الــ68 مشروعاً إلى أربعة مجالات وهي: مجال العلوم الطبيعية والرياضيات ومجال الأنظمة الهندسية ومجال الطاقة والنقل ومجال علوم البيئة التي اقتضت بدورها توفير أربع لجان تحكيم مختلفة بما يتناسب مع التغيير الذي تم في المسابقة.
وأدرج مجال جديد لهذا العام هو الروبوت والذكاء الاصطناعي حيث تمت المنافسة في خمس مسابقات هي (المسابقة المفتوحة ، ومسابقة تتبع الخط ، ومسابقة جمع الكرات ، ومسابقة السومو ، ومسابقة الفيرست ليجو FLL ) . وجاءت الابتكارات العلمية الطلابية المتنافسة في هذا العام مختلفة ومتنوعة وذات أفكار إبداعية صعبت الأمر على لجنة التحكيم عملية فرز وتصنيف واحتساب درجاتها حسب المعايير المطبقة في المسابقة وجاءت نتائج تلك المشاريع على النحو الآتي:
العلوم الطبيعية والرياضيات
فازت أربعة مشاريع بالمراكز المتقدمة هي مشروع جهاز تنبيه الأصم من محافظة مسقط مدرسة أروى بنت عبد المطلب للتعليم الأساسي بالمركز الأول للطالبة امتنان بنت خلفان المسرورية أما المركز الثاني فقد فاز به مشروع جهاز قياس قطر ومحيط الدائرة من محافظة الداخلية مدرسة وادي قريات للتعليم الأساسي للطالبة جمانة بنت جمعة الهنائية ، في حين حل مشروع منتجات شجرة الشوع من محافظة جنوب الباطنة مدرسة وادي بني خروص للتعليم الأساسي للطالبين ماجد بن سالم الخروصي وحمود بن ثويني الخروصي في المركز الثالث ، وفاز مشروع المصباح المتحكم المستقبلي من محافظة الظاهرة مدرسة الرحبة للتعليم الأساسي للطالبتين العنود بنت علقم المعمرية وشيخة بنت راشد المعمرية بالمركز الرابع.
الأنظمة الهندسية
فازت فيه خمسة مشاريع حيث حل بالمركز الأول مشروع الطريق السريع الحساس للمطر من محافظة مسقط مدرسة منار العلم للتعليم الأساسي للطلبة مصعب بن موسى اليوسفي وأحمد بن حمود الهنائي وياسين أحسن إبراهيم ، في حين حل ثانيا مشروع جهاز دعم الحياة في المريخ من محافظة الداخلية مدرسة أم الخير للتعليم الأساسي للطالبات شماء بنت سلام التوبية وشهد بنت سيف العمرية ولجين بنت يعقوب الرقيشية. وجاء ثالثا مشروع الساعة المدرسية الذكية الإلكترونية من محافظة البريمي مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي للطالب عبدالرحمن بن أيوب البلوشي ، وجاء في المركز الرابع مشروع الجامع المطور من محافظة الداخلية مدرسة بهلا للتعليم الأساسي للطالب أمجد بن مسلم الهميمي. وجاء في المركز الخامس مشروع عود الثقاب بالبصمة من محافظة البريمي مدرسة ميمونة بنت الحارث للتعليم الأساسي للطالبتين نور الهدى بنت خليفة الحضرمية وثريا بنت حسن الزيدية .
الطاقة والنقل
فازت أربعة مشاريع في هذا المجال حيث جاءت نتائجها على النحو الآتي: فاز بالمركز الأول مشروع مولد الطاقة العجيبة من محافظة مسندم مدرسة النصر للتعليم الأساسي للطالب أحمد بن علي السالمي ، في حين حل ثانيا مشروع الفرن النقال العماني من محافظة الوسطى مدرسة الوسطى للتعليم الأساسي للطلبة ياسر بن علي الحرسوسي عبيد بن عبود الحرسوسي وإسلام فتحي السيد ، وجاء ثالثا مشروع شاحنة الرصف الآلي من محافظة مسقط مدرسة فنس للتعليم الأساسي للطالبة الزهراء بنت محمد الحسينية ، وحل مشروع استخلاص السوائل من أوراق النباتات من محافظة الداخلية مدرسة الشيخ ماجد بن خميس للتعليم الأساسي للطالب اليقظان بن خلفان الناصري .
العلوم البيئية
فازت خمسة مشاريع جاء فيها مشروع أثر النباتات العمانية على حيوان القراد من محافظة الداخلية مدرسة عائشة بنت طلحة للتعليم الأساسي للطالبة أميمة بنت محمد المصلحية بالمركز الأول ، في حين حل ثانيا مشروع خزان الماء الذكي من محافظة شمال الباطنة مدرسة محبوب بن الرحيل للتعليم الأساسي للطالبين عمر بن سعيد الجابري وعبدالله بن حمدان المعمري ، وجاء في المركز الثالث مشروع السخان الكهربائي لخدمة البيئة من محافظة مسقط مدرسة سعيد بن ناصر الكندي للتعليم الأساسي للطلبة يوسف بن يعقوب الشكري والوليد بن خالد المعولي وأنس بن أحمد الهادي ، وجاء في المركز الرابع مشروع ثلاجة صديقة للبيئة من محافظة الداخلية مدرسة الإمام محمد بن إسماعيل الحاضري للتعليم الأساسي للطالب يونس بن سالم الهنائي وحل خامسا مشروع البيئة المدرسية الحديثة من محافظة مسقط مدرسة المعبيلة الشمالية للتعليم الأساسي للطالبتين خولة بنت ناصر العامرية وعزة بنت حمد العامرية .
الروبوت والذكاء الاصطناعي
جاءت نتائج هذا المجال على النحو التالي :
المسابقة المفتوحة : حصل فريق الإبداع من مدرسة المحمدية للتعليم الأساسي بمحافظة مسندم على المركز الأول ، بينما حصل فريق Yes We Can من مدرسة الوقبة للتعليم الأساسي بمحافظة الظاهرة على المركز الثاني ، وحصل على المركز الثالث فريق Green Techno Team من مدرسة الخضراء للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الشرقية .
مسابقة تتبع الخط : حصل فريق الشيخ سالم من مدرسة الشيخ سالم بن حمود السيابي للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط على المركز الأول ، بينما حصل فريق Amnas Robot2 من مدرسة آمنة بنت وهب للتعليم الأساسي بمحافظة مسندم على المركز الثاني ، وحصل على المركز الثالث فريق التحدي من مدرسة أروى بنت عبد المطلب للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط .
مسابقة جمع الكرات : حصل فريق عباقرة الروبوت من مدرسة المحمدية للتعليم الأساسي بمحافظة مسندم على المركز الأول ، بينما حصل فريق قباء من مدرسة قباء للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الباطنة على المركز الثاني ، وجاء في المركز الثالث فريق Lilly Robot من مدرسة آمنة بنت وهب للتعليم الأساسي بمحافظة مسندم.
مسابقة السومو : حصل فريق السومو من مدرسة هيتام للتعليم الأساسي بمحافظة الوسطى على المركز الأول ، بينما حصل فريق عبدالله بن زيد من مدرسة عبدالله بن زيد للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الشرقية على المركز الثاني ، وحصل على المركز الثالث فريق سعد بن الربيع2 من مدرسة سعد بن الربيع للتعليم الأساسي بمحافظة جنوب الباطنة.
مسابقة الفيرست ليجو Fll: حصل فريق Oman Team من مدرسة أم الفضل للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية على المركز الأول ، بينما حصد فريق التألق من مدرسة المحمدية للتعليم الأساسي بمحافظة مسندم المركز الثاني ، وحصل على المركز الثالث فريق الإبداع من مدرسة عائشة بنت طلحة للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية .
وحرص المنظمون هذا العام على تشكيل لجان تحكيم محايدة من أجل إضفاء المصداقية والشفافية في تقييم المشاريع وعليه فقد تطلب الأمر بذل مزيد من الجهد في إعطاء كل ذي حق حقه نظرًا لطرح خمسة مجالات علمية، إضافة إلى الجدية والمهارة التي تمتع بها الطلبة في عرض منتجاتهم من خلال إبراز أوجه القوة وإيجاد طرق ذكية في سد نقاط الضعف التي قد تبرزها اللجنة. ونعود لنقول بأن برنامج التنمية المعرفية على وجه العموم والمشاريع الطلابية على وجه الخصوص شكلت لنا طلبة مبتكرين في أفكارهم وملهمين في تسويقها، ومن أجل استدامة هذه الروح العالية لا بد للجهات المعنية العمل بروح الفريق الواحد من أجل نشر ثقافة الابتكار والتكاتف على صقل وتنمية الطلبة الرياديين من خلال إيجاد منظومة متكاملة تعمل على احتضان أفكار الطلبة وتأسيسها مرورا بمرحلة تقديم الدعم المعنوي والمالي وانتهاء بمرحلة التسويق.