الهوتية.. مذيعة تصقل عشقها لـ “الميكروفون” بالدراسة

الرؤية: أكدت المذيعة غادة الهوتي أنّ الإعلام يلعب دورًا مؤثرًا في الرقي بالشعوب ودعم تقدمها، لذلك يأتي على رأس المجالات التي تستحق الدعم والتطوير المستمر على مختلف الأصعدة، بما في ذلك زيادة عدد المنتمين له، لذلك كان العمل بالإعلام خيارها الأول، حتى كانت تجربة الظهور الحقيقية للجمهور من خلال عملها حالياً كمذيعة في إذاعة سلطنة عمان عبر برنامج “سولف معنا” الذي يذاع من الأحد إلى الخميس من الواحدة وحتى الثانية ظهرًا ويتناول مواضيع عامة وخفيفة.

وتعلقت الهوتية بالعمل الإعلامي وهي لا تزال على مقاعد الدراسة بكلية البيان، واختارت التخصص في مجال الإذاعة والتلفزيون الذي عشقته منذ الصغر، حيث لم تنقطع عن ممارسة هوايتها وإظهار مواهبها من خلال المشاركة في العديد من المحافل كمقدمة لبعض الفعاليات والمناسبات.

وأضافت أن الإعلام جزء أساسي من تكوين ثقافة المجتمع والرقي بالوعي العام، لذلك يمكن القول إنّنا حين نُريد التعرف على مدى تقدم أو تخلف مجتمع ما علينا مراقبة إعلامه، وهو ما ينعكس في تطور الإعلام العماني على مدار السنين الماضية بالتزامن مع التطور الذي تشهده السلطنة في مختلف المجالات، بدليل الحرص على التنوع البرامجي وسعي المسؤولين عن الإعلام العماني إلى جذب مزيد من الشباب الواعد والمؤهل للعمل في مختلف المراكز الإعلامية لإنعاش روح العمل الإعلامي بطاقات شبابية.

وأشارت الهوتية إلى أنّه على الرغم من تطور الوعى المجتمعي إلا أن السلطنة لم تتخلص نهائياً من النظرة السلبية من جانب بعض الفئات للمرأة التي تعمل بالمجال الإعلامي، وهو ما لمسته بنفسها في بداية مشوارها، حتى تمكنت من تجاوز تلك المرحلة، وأضافت أنّ الأمل في الأجيال الجديدة القادرة على تغيير الصورة النمطية لدى بعض فئات المجتمع حول العمل الإعلامي.

ومن خلال تجربتها مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، قالت الهوتية إنّ الإعلام العماني يسعى إلى توصيل رسالة هادفة إلى مختلف الفئات العمرية ليزيد من قاعدته الجماهيرية، لافتة إلى أهمية برامج التدريب والتأهيل التي تركز عليها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في تخريج أجيال جديدة مؤهلة للعمل الإعلامي الاحترافي.

Image