• Home
  • الإبداع والتألق
  • مهرجان المسرح الجامعي بصلالة يشهد ميلاد نجوم واعدة في عالم التمثيل والإخراج

مهرجان المسرح الجامعي بصلالة يشهد ميلاد نجوم واعدة في عالم التمثيل والإخراج

الرؤية: أكد عدد من الموهوبين في مجال المسرح والمشاركين في مهرجان المسرح الجامعي الثاني بصلالة الذي عقد مؤخرا على أهمية تلك المهرجانات في إبراز مواهبهم وتطوير قدراتهم لتقديم المزيد، وأشاروا الى أن المهرجانات المسرحية لكليات العلوم التطبيقية والمهرجانات المسرحية الجامعية ساهمت في إظهار العديد من المواهب الشابة للجمهور المتعطش إلى وجوه جديدة على خشبة المسرح، ووجهوا الشكر إلى وزارة التعليم العالي لحرصها على رعاية تلك الفعاليات الجماهيرية لتأهيل المواهب الطلابية لتكون نواة لجيل من الفنانين العمانيين في المستقبل القريب.

يقول بدر بن سالم العوفي- مخرج مسرحي، إن المهرجان زاد في نفسه روح التنافس في ظل كثرة العروض الجديرة بالمنافسة وتنوعها، مشيرا إلى أن جميع مشاركاته على مدار خمس سنوات ونصف قضاها على مسرح كلية العلوم التطبيقية بعبري كانت في الطاقم الفني لعروض تطبيقية عبري وفي آخر ثلاث سنوات كانت مشاركاته في إخراج وتمثيل عروض تطبيقية عبري في مختلف المهرجانات المسرحية، وخلال هذه السنوات الخمس عاصر الكثير من المخرجات المسرحية للتطبيقيات.

ويقول عمير بن أنور البلوشي طالب بتطبيقية عبري إن له عدة مشاركات في المسرح من بينها مشاركته في مهرجان المسرح لمدارس السلطنة وكانت أول مسرحية له (صحراء الخوف) للمخرجة وفاء الشامسي بدور العم برهان، وانضم لفرقة مسرح الشرق وشارك في مسرحية كنكون بدور نطاط، ومسرحية الشاحوف بدور المراسل ومسرحية الكنز بدور كومبارس وفي عام 2010 حصل على أفضل ممثل دور أول في مسرحية البطل الخارق في مهرجان مسرحي لمدارس السلطنة، ومسرحية نهاية الصعود بمملكة البحرين، ومسرحية واقع خرافي بدور الميت وحصل على أفضل ممثل دور أول في مهرجان مسرحي لكليات العلوم التطبيقية، ومسرحية سحارة بدور الدمية كعرض موازٍ،ومسرحية إن حدث يوما وحصل على جائزة أفضل ممثل دور ثاني في المهرجان المسرحي الثاني.

ويضيف البلوشي إن هذه المهرجانات المسرحية تضيف لرصيد إنجازاته ومشاركاته في المسرح وتعطيه دافعًا لتقديم الأفضل.

ويقول أحمد بن راشد الصالحي الطالب بكلية العلوم التطبيقية بنزوى إنه شارك في المهرجانات على مستوى المسرح المدرسي وكانت هناك فترات انقطاع بين مهرجان وآخر أما على الصعيد الأكاديمي فكانت بداياته في السنة الثالثة مع مسابقة نجم المسرح التي نظمتها جماعة المسرح، وشارك في مسرحية أبواب التي يعدها التجربة الحقيقة الأولى على مستوى المهرجانات المسرحية، ثمّ مسرحية تحت المشرط في العام الماضي بتطبيقية صور والتي أضافت خبرة استفاد منها، مؤكدا أنه شعر بالارتياح في مهرجان صلالة لإتقان دوره في مسرحية المزبلة الفاضلة من إخراج محمد المفرجي وحصل على جائزة تشجيعية في التمثيل. ويضيف: مثل هذه المهرجانات تضيف رصيدًا من الخبرة في مجال التمثيل والأجمل أنها توفر فرصة للقاء كل من له صلة بخشبة المسرح لتبادل الأفكار والخبرات.

ويشير محمد بن حمد المفرجي مخرج مسرحية المزبلة الفاضلة لتطبيقية نزوى بالمهرجان المسرحي الجامعي الثاني إلى أن المسرح حياة كاملة، موضحًا أنّه أحب المسرح منذ كان في المدرسة ثم انتقل للمسرح الجامعي، وبدأ ممارسة هوايته فعليا في سنته الثانية بمسرحية “أحلى عالم”، ويهد مهرجان صلالة هو الرابع على التوالي الذي يشارك فيه كممثل، وفي هذه المرة يختلف الميزان قليلا حيث خاض تجربة صعبة وهي التمثيل إلى جانب إخراج العرض وهو ما شكل ضغطًا عليه، لكن بدأ الضغط يتلاشي حتى خرج بعمل مشرف وحصل على ثاني أفضل عرض متكامل، ويؤكد أن هذه المهرجانات تسهم بشكل كبير في صقل المواهب وإظهارها للجماهير، كما أنها بيئة مثالية لاكتساب المهارات والأفكار والخبرات.

ويقول طالب بن علي المحروقي بكلية العلوم التطبيقية بصلالة إنه بدأ مشواره منذ الصغر باعتباره من أسرة عاشقة للمسرح موضحاً أن مشواره الحقيقي في المسرح انطلق فور دخوله كلية العلوم التطبيقية بصور، وأول ظهور له في مسرحية “دانة” بتطبيقية صور، كما كانت له مشاركات في نوادٍ وفرق مسرحية كمشاركته في مسرحية “شمس الدين”، كما شارك في مسرحية محروس في المهرجان المسرحي الجامعي الثاني.

ويضيف أن المسرح بالنسبة له أكثر من مجرد هواية ويتمنى الحصول على بعثة ويكمل دراساته العليا في الإخراج المسرحي والتمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت.

وتقول رزان بنت محمد الحضرمي الطالبة في تطبيقية صلالة إن بداية نشاطها كانت في طابور المدرسة ومن بعدها بدأ شغفها بالمسرح إلى أن شاركت ولأول مرة في المهرجان المسرحي الثاني، وهو ما أعطاها دافعية كبيرة لأن تثبت نفسها وتثق بقدرتها على الوقوف على الخشبة، مقارنة بما شهدته مشاركتها الأولى من خوف وتوتر مع تزايد البروفات وتكرارها حيث تجاوزت مرحلة الخوف، ومثلت في مسرحية محروس كعنصر نسائي بدور أمنية بنت شيخ القرية.

وعن بدايتها مع المسرح، تقول أماني بنت سيف المعمري طالبة بتطبيقية صور إنّ بدايتها كانت بالمهرجان المسرحي المقام بتطبيقية عبري بمسرحية النصر الهزيمة من إخراج محمد الضبعوني وتعتبره الرافد والمشجع الأول لها في المسرح، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة أولى ثم شاركت في المهرجان المسرحي الجامعي الأول بصور بمسرحية موت المؤلف وحصلت على جائزة أفضل ممثلة دور ثانِ”، وحصلت على أفضل ممثلة دور ثانٍ في مسرحية المنجور من إخراج يوسف الدرويشي التي حصلت على جائزة أفضل عرض متكامل.

وتصف عيسى بن سالم الجهضمي طالب بتطبيقية صور، المسرح بأنه أسلوب حياة يغير السلوكيات ويطرح قضايا سياسية واجتماعية بحبكة فنية لتسهم في حل تلك المشاكل، ومن خلال المهرجانات المسرحية تقول إنها تعلمت كيف تثق في نفسها بالوقوف على الخشبة ومواجهة الجماهير المتعطشة للعروض المسرحية، وشاركت في مسرحية موت المؤلف التي حصلت على المركز الثالث في العام الماضي كما حققت نفس اللقب في صلالة هذا العام وحصلت على خمس جوائز أهمها أفضل عرض متكامل.

ويقول ماجد ناصر الشعيبي طالب بتطبيقية صور إنه كان يعتقد أن المسرح تمثيل فقط وأصبح يوماً بعد يوم يكبر في عينه ولم يمض وقت طويل حتى اكتشف أن المسرح عالم كبير ومدرسة تعلم الصبر والإبداع، والإنصات،الخطابة، والتعايش مع الآخرين، ويضيف أن المشاركة في المهرجانات المسرحية تكشف عن المواهب المسرحية الدفينة وتدفع الجميع للإبداع.

وعن بدايته، يقول أحمد بن مسلم الحربي إن مشاركاته بدأت بمسرحية كلبي المدلل إخراج محمد الضبعوني وكان دوره في المسرحية دور الكلب الذي خرج من فوق مدرجات الجمهور، وحصل على المركز الثالث، ثمّ في مسرحية النصر الهزيمة التي أخرجها محمد الضبعوني، وكان دوره ضمن المجاميع وحصل على أفضل عرض متكامل أول، وشارك في العام التالي في المهرجان المسرحي الجامعي بتطبيقية صور على دور كوميدي في مسرحية موت المؤلف، وآخر مشاركة له في المهرجان المسرحي الجامعي الثاني بدور جوقة في مسرحية المنجور وتوج بالمركز بالأول.

Image

آخر الإضافات