• Home
  • الإبداع والتألق
  • ندوة “التعليم لريادة الأعمال” تركز على استخدام التكنولوجيا لتعزيز العمل الحر

ندوة “التعليم لريادة الأعمال” تركز على استخدام التكنولوجيا لتعزيز العمل الحر

الرؤية: رعى أمس معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة افتتتاح أعمال “الندوة الوطنية، التعليم لريادة الأعمال والابتكار” التي تنظمها وزارة التربية والتعليم بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم وعدد من أصحاب السعادة وكلاء وزارة التربية والتعليم وتستمر أعمال الندوة حتى الغد.

وقال معالي الدكتور وزير التجارة والصناعة لـ”الرؤية”: من المنتظر أن تكون هناك مناهج دراسية مختصة بهذا الجانب، وذلك من خلال ما نلاحظه من ورش العمل، فنحن مقبلون على مرحلة قد يتغير خلالها المنهج الدراسي تماما، فلم يعد من السهل أن يتخرج شخص ليبحث عن عمل في مكان ما، ومن المفترض أن يكون كل شخص مولدا لفرص عمل داخل مؤسسته التي يعمل بها، حيث إن المؤسسات والشركات العالمية التي تحظى بعدد أقل من الموظفين بات إنتاجها أكبر، كما نلاحظ أن فرص العمل أصبحت تتداول على المستوى الدولي وليس المحلي فحسب، أي أنّه لابد وأن يكون الشاب والشابة المتسلحون بالعلم قادرين على العمل داخل وخارج السلطنة، وإلا ستكون هناك منافسة غير متكافئة.

صناعة فرص العمل

وقال معاليه: نشكر حرص الندوة الوطنية على مناقشة موضوع مهم مثل التعليم لريادة الأعمال والابتكار، وهو كما نذكر كان أحد قرارات ندوة سيح الشامخات فيما يتعلق بتغيير وتعديل المناهج الدراسية، بدءا بالنشء، وفي حقيقة الأمر فإنّ ريادة الأعمال وخلق جيل قادر على أن يكون صانعا لفرص العمل وليس باحثا عنها ، هو من أهم المواضيع الرئيسية في هذه المرحلة من عمر التنمية.

وأضاف معالي الوزير: تعرّفنا على إحصائيات مهمة جدا من خلال الورقة المقدمة، ويجب الوقوف عليها، لأنه في الكثير من دول العالم 50% من خريجي الجامعات غير قادرين على الحصول على عمل، لأنهم ليسوا مولدين لفرص العمل، لذلك فإنّ المرحلة المقبلة تتطلب منا قبل الخطة الخمسية، أن نتحدث عن جيل قادر على خلق فرص عمل وليس باحثًا عنها، وبشيرنا لذلك هم شباب رواد الأعمال بالمدارس، الذين أبهرونا بشركاتهم الصغيرة، والذين يمثلون جيلا قادرا على أن يكون مالكا ومديرا لمؤسساته ومولدا لفرص عمل حقيقية.

توجيهات سامية

وألقت الدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني كلمة وزارة التربية والتعليم خلال افتتاح الندوة وقالت فيها: تأتي إقامة هذه الندوة الوطنية تنفيذًا للتوجيهات السامية لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – في الانعقاد السنوي للفترة الخامسة لمجلس عمان لعام 2012م بضرورة الاهتمام بربط مخرجات التعليم بسوق العمل من خلال مراجعة سياسات التعليم بما يواكب متغيرات العصر وتطوره لبناء جيل واع. حيث قامت وزارة التربية والتعليم منذ وقت سابق باستصدارالقرار الوزاري رقم (422/2012) بتشكيل لجنتين لريادة الأعمال رئيسية وأخرى تنفيذية بعضوية جهات مختلفة في السلطنة؛ لتحديد المعارف والمهارات والقيم والبرامج التي ينبغي أن تتضمنها المناهج الدراسية والتي يمكن أن يقدمها التوجيه المهني لتنمية قدرات المتعلمين في ريادة الأعمال، ودراسة التجارب الدولية والاستفادة من المشاريع والبرامج التربوية والمسابقات التي تشرف عليها المنظمات الإقليمية والدولية في هذا المجال، واستطلاع فرص التدريب والتأهيل بمؤسسات القطاع الحكومي والخاص والإشراف على البرامج التربوية الجاري تنفيذها في مجال ريادة الأعمال بمدارس التعليم العام والخاص واقتراح الآليات الكفيلة بتطويرها .

وأضافت: وتأتي ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي أقيمت بسيح الشامخات في الفترة من 21-23 يناير من عام 2013 مؤكدة للفكر المستنير لصاحب الجلالة قائد البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه- التي خرجت ضمن قراراتها بأهميّة إجراء مزيد من الدراسة بشأن تضمين ريادة الأعمال في المناهج الدراسيّة والبرامج التعليمية في التعليم المدرسي واستخدام وسائل حديثة لغرس هذه الثقافة في نفوس الناشئة. لقد استحدثت الوزارة خدمة التوجيه المهني في مدارس السلطنة من خلال إنشاء المركز الوطني للتوجيه المهني؛ وذلك من أجل ربط الطالب بسوق العمل، كما تمّ بالتعاون مع القطاع الخاص تنفيذ بعض البرامج التي تنمي لدى الطلاب مهارات ريادة الأعمال من خلال التطبيق العملي والممارسة مثل برنامج “غايته” مع شركة النفط العمانية، وبرنامج “انطلاقة” مع شركة شل للتنمية، كما شاركت الوزارة في برنامج “إنجاز عمان”وحققت السلطنة المركز الأول على مستوى الوطن العربي في مسابقة الشركة للعام 2008/2009م من خلال إحراز جائزتين كأفضل شركة طلابية في الوطن العربي وأفضل رئيس تنفيذي.

التنمية الوطنية

وذكرت البلوشية أنه في مجال الابتكار فهناك تعاون بين مجلس البحث العلمي ووزارة التربية والتعليم في القيام منذ ثلاثة أعوام بتطبيق مشروع ريادي لدعم منظومة الريادة والابتكار التعليمي، وبما يتوافق مع أهداف المجلس الرامية إلى دعم مسارات وجهود التنمية الوطنية، وبناء منظومة البحث العلمي والابتكار والريادة، بما يتواءم مع سياسات المجلس المتمثلة في تقديم الدعم الفني ورفع الكفاءة وبناء القدرات للشركاء الوطنيين لتمكينهم من تحقيق الأهداف التنموية الطموحة للسلطنة. وفي إطار سعي الوزارة لتطوير التعليم وفق متطلبات العصر الحديث عقدت مؤخرا خلال الفترة من 22-24 سبتمبر 2013م الندوة الوطنية: التعليم وكفايات القرن الحادي والعشرين التي هدفت إلى تحديد الكفايات التي يحتاجها سوق العمل العماني من مخرجات النظام التعليمي في السلطنة ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الندوة بناء إطار وطني عام للكفايات وفق الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمجتمع وسوق العمل، وغرس ثقافة ريادة الأعمال لتكون مكونًا رئيسيًا في المنهج المدرسي، وتأسيس قاعدة بيانات دقيقة لحاجات السوق من الوظائف والمهارات وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.

الأنظمة التعليمية

وقالت: إنّ مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل تعد من أهم التحديات التي تواجه الأنظمة التعليمية في العالم، ولا شك أنّ المستجدات التي طرأت في أسواق العمل المحلية والعالمية كإدخال التقنيات الحديثة واستحداث وظائف جديدة تتطلب من المتعلم أن يمتلك المهارات والمعارف التي تتناسب ومتطلبات سوق العمل من أجل امتلاك القدرة التنافسية، مما يحتم على الأنظمة التعليمية وضع مفاهيم ريادة الأعمال والابتكار في المناهج والأنشطة لتلبي احتياجات المتعلمين مستقبلا. حيث أكّدت عدد من الدراسات والتقارير على الاهتمام بهذا المجال الحيوي، ومنها على سبيل المثال دراسة شركة برايس وتر هاوس كوبرز التي بينت من خلال استقصاء رأي أكثر من 1300 رئيس تنفيذي بشركات كبرى أنّ عدم توفر المهارات الأساسيّة للعمل تعتبر ثاني أكبر عقبة في نمو الشركات وتطورها، أمّا تقرير تحدي رأس المال البشري العربي فقد أوضح أنّ 62% من قادة الأعمال العرب أبدوا عدم رضاهم من نوعيّة المهارات المتوفرة في الشباب العربي، وأكدوا على أهميّة التركيز على مهارات ريادة الأعمال. كما خلص تقرير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى نتيجة مفادها ” لا تزال الجهود الرامية إلى إدماج ريادة الأعمال بهدف تعميمها في الصفوف المدرسية في الوطن العربي بدءًا من رياض الأطفال وحتى التعليم ما بعد الأساسي جهودًا عشوائية ومجزأة تفتقر بشكل عام إلى نظام أيكولوجي لنمو ريادة الأعمال مما يؤدي إلى إدماج غير مذكورلمهارات ريادة الأعمال في نظام التعليم.

أهداف وتجارب

وأشارت البلوشية إلى أنّ الهدف الأساسي من هذه الندوة هو التعرف على تجارب السلطنة والدول العربية والأجنبية والاستفادة منها في مجال التعليم وريادة الأعمال والابتكار، حيث تحضر معنا بالندوة إحدى عشرة دولة من مختلف دول العالم بمشاركة من منظمة اليونسكو والبنك الدولي والمنظمة العربية والمجلس الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وسوف تقدم (53) ثلاث وخمسون ورقة عمل ستكون من ضمنها أوراق وتجارب ستقدم من قبل طلاب. فآمالنا معقودة بهذه الندوة ومحاورها لأن تكون خلاصة أوراق عملها داعمة للجهود المبذولة من أجل تحقيق الغايات المنشودة، وهذا يتطلب منا جميعا التعاون من أجل تقديم الكثير من الخبرات والتجارب التي تثري الفكر التربوي بما يحقق الطموحات والآمال التي ترسمها الوزارة ضمن خططها المستقبلية.

دعم ريادة الأعمال

وقدم بروفيسور بول حانون مدير معهد القيادة الريادية بجامعة سوانسي ورقة حملت عنوان “تطوير ثقافة ريادة الأعمال: دور الجامعات في دعم ريادة الأعمال ” وذكر فيها أننا نعيش في عالم متقلب يصعب توقع التغيرات الجارية مع التزايد المتصاعد في التعقيدات والغموض. ونواجه مستويات متزايدة من البطالة بين الشباب مع تقلص المسارات التقليدية للتوظيف، والكثير من الخريجين يواجهون صعوبات كثيرة للحصول على وظائف تتناسب مع المستوى الجامعي.كما إنّ الضغط على الجامعات في تزايد مستمر، حيث أنّ أصحاب الأعمال يرغبون في الحصول على خريجين ذوي مهارات وإمكانات وكفايات تؤهلهم للمساهمة بالحركة التنافسية والإبداعية لهذه الأعمال. والحكومات بدورها تتطلع إلى الجامعات لتوفير الحلول اللازمة لمواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهها.وضمن هذه الأنواع من البيئة يجب أن تكون لدى الأفراد والمؤسسات المقدرة على التجاوب بطريقة ريادية – تحديد وتنفيذ طرق جديدة للتفكير، وطرق جديدة للقيام بالعمل، وحلول جديدة لمشكلات قديمة. إلا أنّ هذا يستلزم تطوير المهارات والكفايات والثقافة الريادية التي من شأنها مساندة الطاقات الفردية والمؤسسية للاستمرار والازدهار في عالم متقلب ومتغير باستمرار. كما أضاف: إنّ خريجي النظام التعليمي هم مستقبلاً من أصحاب العمل، والشخصيات الاجتماعية المؤثرة، والمفكرين السياسيين، وبالتالي يكون التركيز على البحوث والتطوير من قبل العاملين لديهم وطلاب التعليم العالي لهدف الحصول على حلول جديدة لمواجهة تحديات العالم. إنّ القيادة المؤسسية هي التي تقوم بوضع السياسات والهياكل والثقافة التي من شأنها تعزيز أو إعاقة البيئة التعليمية التي من خلالها يمكن للأفكار والأعمال الريادية أن تزدهر أو تضمحل، عندما نواجه جميعاً عوالم متغيرة فنحن بحاجة إلى عقلية جديدة للوصول إلى الطرق المناسبة للازدهار والنجاح. وتقوم الجامعات بدور حيوي وجوهري من خلال تكوين البيئات التي من خلالها يمكن تعلم وتطوير وتشجيع ومساندة ريادة الأعمال.

تطوير المناهج

وتناول د.سليمان عواد سليمان دكتور مناهج وتدريس في ورقته الحديث عن ” تطوير المناهج الدراسية نحو التعليم للريادة والابتكار: نماذج وخبرات عربية ودولية ” وقال فيها إنّ ريادة الأعمال والابتكار تشكل محوراً أساسياً في التخطيط للتنمية والنهوض بالاقتصاد الوطني؛ إذ تسهم برامجها في تعزيز المهارات الحياتية للفرد وتوسيع خبراته وتطوير قدراته في مجالي العمل والحياة، وتعمل على تعزيز الإبداع والابتكار والإنتاجية، ودعم القدرات التنافسية وتحسين بيئة العمل، إضافة للتشغيل الذاتي الذي يحقق النمو الاقتصادي ويقلل نسبة الباحثين عن عمل بين الشباب والخريجين، ويمثل تطوير البرامج التعليمية والتدريبية استراتيجية فعالة للتعامل مع الضغوطات الديموغرافية وتعزيز فرص التنمية البشرية والعدالة الاجتماعية، وتحسين قدرات الشباب ودعم فرص العمل، وإيجاد سبل عيش لائق مستدام. كما إنّ توجيه برامج التطوير والمراجعة نحو ريادة الأعمال والابتكار يساهم في رفع القيمة المضافة للعملية التعليمية التعلمية، حيث يؤمن للطلبة القدرة على استشراف التغيرات الاجتماعية والاستجابة لها، ويشجعهم على تطوير الذات واتخاذ المبادرات وتحمل المسؤولية والمخاطر، ويعمل على تجذير ثقافة الريادة في المجتمع: المبادرة والابتكار والإبداع وحل المشكلات والمواطنة في بيئة التعلم الحاضنة والداعمة لهذه المفاهيم والبرامج. ويساعد الطلبة على المشاركة الفاعلة في مجالات التنمية المتنوعة، وبالتالي إيجاد جيل من الرواد القادرين على الإنتاج والإبداع وتحويل أفكارهم الريادية إلى مشاريع منتجة وبالتالي الانتقال بمجتمعاتهم المستهلكة إلى مجتمعات منتجة ومبدعة.

وأضاف: ومن هذا المنطلق جاءت مبادرة اليونسكو لتعزيز “التعليم للريادة” في نظم التعليم النظامي للمنطقة العربية، وذلك بإطلاقها لمشروع “التعليم للريادة في الدول العربية” ليتكامل مع الأنشطة المتعددة القائمة على المستويين الوطني والإقليمي في المنطقة من قبل وزارات التربية والتعليم والوزارات الأخرى ذات العلاقة (مثل وزارات العمل/ القوى العاملة) لدعم جهود وبرامج المنظمات الدولية في هذا المجال (اليونسكو، منظمة العمل الدولية، مؤسسة التدريب الأوروبية).

وتحدث الدكتور بدر الخروصي وثريا البراشدية عن “ريادة الاعمال في بنية نظام التعليم المدرسي بسلطنة عمان ” وركزا على ريادة الأعمال وأهميتها لطلاب في رفع مستوياتهم وتشجيعهم على تقديم الأفضل.

المبادرات التربوية

وتركزت محاور الندوة في يومها الأول على تعليم واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال لتعزيز ريادة الأعمال والابتكار، وتمكين المعلمين من تقديم ريادة الأعمال بشكل فاعل، والتعليم الناجح وتقديم أمثلة حول أفضل الممارسات، كما تتناول الندوة ورقة بعنوان ” نحو حفز روح المبادرة وريادة الأعمال: التعليم في ضوء منحى العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”، إلى جانب ورقات عمل بعنوان ” تأثير التغيير من خلال الشراكات الريادية، ومقرر ريادة الأعمال” إبداع وابتكار” والأنشطة المصاحبة له في مؤسسات التعليم، بالإضافة إلى ورقة تتناول الحديث عن ” المهارات والكفاءات اللازم تعليمها لطلاب الدراسات التجارية (الأعمال والتجارة وريادة الأعمال”.

كما شملت الندوة أوراق عمل حملت عناوين ” نحو اتباع نهج شامل في ريادة الأعمال” وفلسفة جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم، المنهج الابتكاري وأساليب التدريس لتأهيل القادة فنيًا في مجال ريادة الأعمال” بالإضافة إلى ورقة تستعرض “تجربة التعاون المشترك بين مركز دعم وتطوير الأعمال وكلية الإدارة والأعمال في تدريس مقرارات ريادية في جامعة الأميرة نور عبدالرحمن بالمملكة العربية السعودية” هذا وحملت ورقة أخرى عنوانها ” تطور مفهوم الإبداع والقدرات الابتكارية لدى طلبة التصميم الجرافيكي لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال” وورقة أخرى تناقش ” استراتيجية مقترحة لتطبيق التعليم للريادة في مدارس التعليم ما بعد الأساسي بسلطنة عمان ” وعدد من العروض الطلابية لعدد من شركاتهم التي قاموا بالعمل عليها.

المشاركون والمعرض المصاحب

وصاحب افتتاح الندوة إقامة معرض مصاحب لـ 10 شركات طلابية لعرض التجارب والمبادرات في ريادة الأعمال من خلال العروض المرئية وتقديم استشارات، حيث تأتي هذه الندوة بهدف الإسهام في تطوير الجهود الوطنية لتعزيز ونشر ثقافة ريادة الأعمال في أوساط المتعلمين والتربويين والمعنيين بريادة الأعمال في المجتمع؛ فضلاً عن تحفيزهم لتبني توجهات إيجابية نحو ريادة الأعمال ورفدهم بفكرة أعمق وأوضح عن مجال الريادة في الأعمال مع ما يشمله ذلك من معارف ومهارات أساسية، وستكون الندوة بذلك نقطة لانطلاقة جيدة نحو التعليم للريادة والابتكار في السلطنة.

ويشارك في الندوة نحو 300 شخص من 11 دولة بما فيها السلطنة، يتوزعون بين متحدث ومشارك، ومنهم من يمثل المنظمات العالمية كمنظمة اليونسكو، ومنظمة الألكسو ومكتب التربية لدول الخليج العربي، والبنك الدولي وغيرها من الجهات الأخرى المشاركة، بالإضافة إلى مؤسسات وشركات عالمية ومختصين في مجال ريادة الأعمال، ووزارات ومؤسسات حكومية، وتربويين ومعلمين، ومديري مدارس، وطلبة مدارس وجامعات، وإخصائيي التوجيه المهني، فضلا عن الجامعات والكليات وأولياء الأمور والباحثين ومؤسسات القطاع المدني.

Image

آخر الإضافات