الرؤية: ابتكرت الطالبة ابتهال بنت أحمد بن سيف الرحبية من مدرسة حيل العوامر للتعليم الأساسي غرفة ألعاب افتراضية متعددة الأغراض تشعر الفرد بأنه في عالم واقعي.
ويمكن استخدام الغرفة لعدة أغراض تعليمية وترفيهية وغيرها والقيام بالتجارب الخطر و المكلفة مرة واحدة ثم تسجيل كل آثارها ونتائجها و نقلها إلى غرفة الألعاب وعرض التجربة مرة أخرى بالصورة التي ظهرت عليها في التجربة الأولى دون تكلفة.
تقول الرحبية: تخيل أنّك داخل غرفة عادية خالية من الأثاث مزودة بعدة مؤثرات تشعرك بأنك في عالم افتراضي واقعي مثل المراوح و مضخات ماء وبخار وحرارة وأخرى للروائح وصور تعرض بتقنية ثلاثية الأبعاد من أربع جهات تعرض لك من زوايا مختلفة من خلالها تسمع وترى نتائج تجربة مكلفة بأقل تكلفة ممكن وتعيش تجربة لم يسبق لك معايشتها.
مثال آخر: تمّ شراء سيارة ضد الرصاص والتي قيمتها تساوي 100 مليون دولارات وعده مسدسات وذخائر مختلفة وإحضار قناص محترف ونقل كل هذه الأدوات إلى مكان أمن في البرية بعيدا عن الناس وبدأت طلقات القناص حول السيارة وتناثر الزجاج واشتعلت النيران التي نتجت عن رمي القناص للسيارة بالذخائر.. هنا قام المشاهد باختيار نوع السيارة والذخائر والرامي ومعرفة نتائج ما قام ويشعر بالحرارة التي نشأت من النيران المنبعثة من الخزانات وتناثر الحجارة و الزجاج بسبب الطلقات كل ذلك يمكن معايشته بتقنية ثلاثية الأبعاد.
وعن المواد المستخدمة قالت: هناك العديد من أجهزة الاستشعار التي تساعد اللاعب على الإحساس بالعالم الافتراضي الواقعي في الغرفة ومنها رشاشات مياه، وأضواء ليزر، مسدسات لإخراج الفقاعات، أربع بروجكترات بتقنية الوايفاي، سماعات خماسية الأبعاد، مصابيح، مراوح، أنابيب للتدفئة، حساسات لإخراج البخار والماء، حساسات للروائح، وهناك أيضا بعض حساسات الحركة و الصوت وحساسات لقذف الإشياء وغيرها من حساسات وأجهزه استشعار قيد التطوير. وتتمثل خطوات المشروع في رسم لعبة وتصميمها وبرمجتها. والقيام بعملية التصوير. وربط التصميم والبرمجة بالتصوير. وإحضار الأدوات وتجهيز غرفة معتمة وإحضار بروجكترات لعرض اللعبة وربطها مع المؤثرات الباقية مثل المؤثرات الصوتية، وتجربة اللعبة والتأكد من جودتها. ويعمل هذا المشروع على ترسيخ المعلومات بشكل أفضل وأسرع. واستخدام الغرفة لأغراض تعليمية وتربوية وترفيهية مع حفظ المال والوقت والحفاظ على الأمان إن كانت هناك تجارب خطرة.
