البيان: في «اتحاد مول»، ولأسبوع كامل، وقفت 36 طالبة من مختلف مدارس منطقة دبي التعليمية، لعرض أبرز الأفكار والمشاريع الغالب عليها الطابع الإنساني قبل التجاري، استثماراً للإجازة المدرسية بين الفصلين الثاني والثالث. هذه المبادرة وجدت للعام الثاني على التوالي، تحت عنوان «خطوات رائدة» وهو مشروع نادي «إشراقات» التابع لمنطقة دبي التعليمية، ويحظى برعاية الشيخة لطيفة بنت حمدان آل مكتوم، وإشراف ثماني طالبات جامعيات.
مريم الخياط المشرفة على المشروع، قالت إن الطالبات خضعن لدورات تدريبية قبل المشاركة في المعرض، لصقل مواهبهن وتنمية مهارات التسويق والعمل التجاري لديهن، وبعد اجتياز المقابلة؛ رُشّحت الطالبات المؤهلات للمشاركة، إذ ضم المعرض سلسلة من المشاريع التي شملت جوانب إنسانية وتوعوية وتجارية، مشيرة إلى أن الطالبات شاركن من مدارس عدة تابعة لمنطقة دبي التعليمية ومنها مدارس حتا.
وأضافت الخياط أن جميع المشاريع خضعت لإشراف من طالبات جامعيات، بحيث تتولى كل طالبة متابعة مشروع معين. وبلغ إجمالي عدد طالبات المدارس المشاركات نحو 36 طالبة، من صفوف دراسية مختلفة من التاسع وحتى الثاني عشر. كذلك زارت مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، الحدث لتقييم المشاريع مبدئياً، مشيدة بحرص الشيخة لطيفة بنت حمدان آل مكتوم على إنجاح هذا العمل ومتابعتها وحضورها للحدث.
رسم البهجة
وأشارت الطالبة عفراء الماجد إلى أنها شاركت بمشروع «أرسم البهجة»، بالتعاون مع أعضاء الفريق الذي يهدف إلى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ورسم البهجة على وجوههم، إذ تمكن الفريق القائم على المشروع، بالتعاون والتنسيق مع مركز المشاعر الإنسانية الذي يضم مجموعة من ذوي الإعاقات الذهنية والجسدية وغيرها، من الوصول إلى اهتمامات أطفال المركز وميولهم، وعرض منجزاتهم في قائمة تتضمن معلومات محددة عن كل طفل أمام الزوار..
وعلى من يرغب شراء أي منتج دفع الثمن لتسليمه لأطفال المركز، مع إتاحة الفرصة لإرسال صورة معبرة عن لحظة تسلم الطفل للهدية عبر برنامج «الواتساب». وأكدت الطالبة مريم درويش أن مجموع الحالات المرضية في المشروع بلغت 91 حالة، وقد تفاعل الجمهور مع الفكرة منذ اليوم الأول، ويبدو أن هذا التفاعل ساهم في توفير الهدايا لجميع الأطفال، مضيفة أن ثمن الهدايا سيذهب ريعه لعلاج أحد الأطفال المعاقين.
في «اتحاد مول»، ولأسبوع كامل، وقفت 36 طالبة من مختلف مدارس منطقة دبي التعليمية، لعرض أبرز الأفكار والمشاريع الغالب عليها الطابع الإنساني قبل التجاري، استثماراً للإجازة المدرسية بين الفصلين الثاني والثالث. هذه المبادرة وجدت للعام الثاني على التوالي، تحت عنوان «خطوات رائدة» وهو مشروع نادي «إشراقات» التابع لمنطقة دبي التعليمية، ويحظى برعاية الشيخة لطيفة بنت حمدان آل مكتوم، وإشراف ثماني طالبات جامعيات.
مريم الخياط المشرفة على المشروع، قالت إن الطالبات خضعن لدورات تدريبية قبل المشاركة في المعرض، لصقل مواهبهن وتنمية مهارات التسويق والعمل التجاري لديهن، وبعد اجتياز المقابلة؛ رُشّحت الطالبات المؤهلات للمشاركة، إذ ضم المعرض سلسلة من المشاريع التي شملت جوانب إنسانية وتوعوية وتجارية، مشيرة إلى أن الطالبات شاركن من مدارس عدة تابعة لمنطقة دبي التعليمية ومنها مدارس حتا.
وأضافت الخياط أن جميع المشاريع خضعت لإشراف من طالبات جامعيات، بحيث تتولى كل طالبة متابعة مشروع معين. وبلغ إجمالي عدد طالبات المدارس المشاركات نحو 36 طالبة، من صفوف دراسية مختلفة من التاسع وحتى الثاني عشر. كذلك زارت مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، الحدث لتقييم المشاريع مبدئياً، مشيدة بحرص الشيخة لطيفة بنت حمدان آل مكتوم على إنجاح هذا العمل ومتابعتها وحضورها للحدث.
رسم البهجة
وأشارت الطالبة عفراء الماجد إلى أنها شاركت بمشروع «أرسم البهجة»، بالتعاون مع أعضاء الفريق الذي يهدف إلى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ورسم البهجة على وجوههم، إذ تمكن الفريق القائم على المشروع، بالتعاون والتنسيق مع مركز المشاعر الإنسانية الذي يضم مجموعة من ذوي الإعاقات الذهنية والجسدية وغيرها، من الوصول إلى اهتمامات أطفال المركز وميولهم، وعرض منجزاتهم في قائمة تتضمن معلومات محددة عن كل طفل أمام الزوار..
وعلى من يرغب شراء أي منتج دفع الثمن لتسليمه لأطفال المركز، مع إتاحة الفرصة لإرسال صورة معبرة عن لحظة تسلم الطفل للهدية عبر برنامج «الواتساب». وأكدت الطالبة مريم درويش أن مجموع الحالات المرضية في المشروع بلغت 91 حالة، وقد تفاعل الجمهور مع الفكرة منذ اليوم الأول، ويبدو أن هذا التفاعل ساهم في توفير الهدايا لجميع الأطفال، مضيفة أن ثمن الهدايا سيذهب ريعه لعلاج أحد الأطفال المعاقين.
تدوير الكتب
وأوضحت آمنة خليل، أنها تمكنت من المشاركة في المعرض بمشروع تجاري ثقافي وإبداعي، تمثلت فكرته في إعادة تدوير الكتب المستعملة والقديمة الزائدة عن الحاجة لدى بعض الأسر، والاستفادة من مردودها، وذلك عبر حملة جسدتها في المدرسة، لتدفع الطالبات والمعلمات نحو التبرع بالكتب غير المرغوب بها..
وتمكين الزوار من اختيار عنوان الكتاب عبر قراءة قائمة الأسماء المدونة على وسادة، مفيدة بأنها أنجزت مجموعة ورش عمل لتعزيز علاقة الطفل بالكتاب، وفي اليوم الأول انجذب نحو 17 طفلاً نحو هذا السلوك التربوي، وقد بادر الكثير من أولياء الأمور في المركز التجاري بزيارة «الحضانة الأدبية»، لدفع أبنائهم نحو هذا النشاط التثقيفي التربوي المهم، مقابل 20 درهماً.
مقهى «الضاد»
مفاجآت كثيرة رافقت مبادرة «خطوات رائدة»؛ منها على سبيل المثال «مدينة الضاد» التي قالت عنها الطالبة روضة شهاب: إنها ركن خاص بتسويق اللغة العربية للسياح الأجانب، عبر طباعة عبارة باللغتين العربية والإنجليزية، ضمن مقهى خاص لمحبي القراءة، يتيح لهم احتساء الشاي والقهوة والاستمتاع بقراءة كتاب. وإلى جواره؛ حرصت مجموعة من الطالبات على عرض أحد الابتكارات الخاصة بهن، في ركن أطلقن عليه اسم «خطوة بخطوة»..
وهو عبارة عن حقيبة تتضمن مسبحة وسجادة صلاة وحجاب فتاة ترتديه أثناء الصلاة. وقد كان للتراث نصيب من الأفكار الإبداعية، إذ حرصت الطالبة علياء محمد على توفير ركن تراثي بعنوان «بو تيلة»، والذي تضمن مجموعة من الأدوات المنزلية التراثية وغيرها من الأشياء القديمة، كُتِب عليها عدد من الأمثال الشعبية.
وأوضحت آمنة خليل، أنها تمكنت من المشاركة في المعرض بمشروع تجاري ثقافي وإبداعي، تمثلت فكرته في إعادة تدوير الكتب المستعملة والقديمة الزائدة عن الحاجة لدى بعض الأسر، والاستفادة من مردودها، وذلك عبر حملة جسدتها في المدرسة، لتدفع الطالبات والمعلمات نحو التبرع بالكتب غير المرغوب بها..
وتمكين الزوار من اختيار عنوان الكتاب عبر قراءة قائمة الأسماء المدونة على وسادة، مفيدة بأنها أنجزت مجموعة ورش عمل لتعزيز علاقة الطفل بالكتاب، وفي اليوم الأول انجذب نحو 17 طفلاً نحو هذا السلوك التربوي، وقد بادر الكثير من أولياء الأمور في المركز التجاري بزيارة «الحضانة الأدبية»، لدفع أبنائهم نحو هذا النشاط التثقيفي التربوي المهم، مقابل 20 درهماً.
مقهى «الضاد»
مفاجآت كثيرة رافقت مبادرة «خطوات رائدة»؛ منها على سبيل المثال «مدينة الضاد» التي قالت عنها الطالبة روضة شهاب: إنها ركن خاص بتسويق اللغة العربية للسياح الأجانب، عبر طباعة عبارة باللغتين العربية والإنجليزية، ضمن مقهى خاص لمحبي القراءة، يتيح لهم احتساء الشاي والقهوة والاستمتاع بقراءة كتاب. وإلى جواره؛ حرصت مجموعة من الطالبات على عرض أحد الابتكارات الخاصة بهن، في ركن أطلقن عليه اسم «خطوة بخطوة»..
وهو عبارة عن حقيبة تتضمن مسبحة وسجادة صلاة وحجاب فتاة ترتديه أثناء الصلاة. وقد كان للتراث نصيب من الأفكار الإبداعية، إذ حرصت الطالبة علياء محمد على توفير ركن تراثي بعنوان «بو تيلة»، والذي تضمن مجموعة من الأدوات المنزلية التراثية وغيرها من الأشياء القديمة، كُتِب عليها عدد من الأمثال الشعبية.