فوزية غريب: خطط ومبادرات خاصة تستهدف تطوير التعليم

قالت فوزية حسن غريب وكيلة وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة،  المساعد للعمليات التربوية: إن ما تضمنته أجندة الحكومة الاتحادية لمدة الـ7 سنوات المقبلة، من خطط ومبادرات خاصة بالتعليم، تعكس مدى إدراك ووعي القيادة الرشيدة بأهمية تطوير التعليم في تلك الفترة، لمواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة في المجالات كافة، ولاسيما مجال التعليم. وأضافت أن تحويل أنظمة التعليم وفق النظم الذكية أمر غاية في الأهمية، ويعد من أساسيات المرحلة المقبلة لنستطيع مواكبة التطور التعليمي، الذي يشهده العالم، موضحة أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ مبادرة التعلم، التي تهدف إلى تحويل كافة الأنظمة التعليمية في مدارس الدولة إلى نظم ذكية، حيث يشكل التعليم الذكي نافذة مطلة إلى آفاق أرحب وأوسع وأكثر شمولية، مواكبة للتطور العلمي التكنولوجي، والتوجه الرقمي لوزارة التربية والتعليم. وأكدت غريب أن تطوير رياض الأطفال ضرورة ملحة، وإحدى أولويات القرن، واستجابة للتغيرات التي تعرفها الدولة على المستويين المحلي والإقليمي، والعالمي، من هنا جاءت ضرورة إقرار إلزامية رياض الأطفال كونها مرحلة دراسية مهمة، وإدراجها في السلم التعليمي، وتكاتف الجهود المجتمعية لتقوية التنشئة السليمة للأطفال، وتطوير المناهج الخاصة بمرحلة رياض الأطفال. وتابعت: إن الوزارة وضعت خطة متكاملة لتطوير مرحلة رياض الأطفال بالدولة، تماشياً مع الانفتاح الاجتماعي باعتبارها حلقة وصل بين البيت والمدرسة، والركيزة الأساسية لباقي المراحل الدراسية في حياة الطالب، لافتة إلى أن هناك آلية جديدة لتقييم الرياض، وإدخال برنامج التنمية اللغوية، واللغة الإنجليزية، والعمل على تسريع عملية التطوير، وإعادة تنظيم البرنامج اليومي لها. وأوضحت أن الخطة التطويرية تراعي تدريب إداريات ومعلمات ومشرفات رياض الأطفال لتمكينهن من الاكتشاف المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، ورعايتهم بالشكل الأمثل، وإدخال معلمات ضمن مبادرة ترخيص مهنة التعليم، لتحفيزهن على التنمية الذاتية المستمرة.

Image