البيان: أوضحت الطالبة هند عبد الرحمن، سنة ثانية في جامعة الشارقة، أنها تخصصت في مجال الهندسة النووية، بعد أن لمست في نفسها موهبة الاختراع، وتم ذلك حين شاركت في مسابقة «فادية السعد» بمشروع «حساسات» للتقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية، الذي يهدف إلى ترشيد استخدام الكهرباء بواسطة تقنية الحساسات، واستثمار الطاقة الصوتية أثناء الاجتماعات والمؤتمرات، فالمشروع مخصص للقاعات والمسارح والصفوف الدراسية.
تحديد التخصص
وأضافت: لا أنسى دور أسرتي في دعمي وتشجيعي على إبراز موهبتي ورعايتها، بالإضافة إلى دور المدرسة التي رشحتني للمشاركة في المسابقات العلمية، التي اكتشفت موهبتي من خلالها، وبالتالي، استطعت تحديد التخصص الجامعي الذي يناسب ميولي العلمية، وأنا لا أزال أمارس موهبتي من خلال دراستي الجامعية، فقد استطعت أن أبتكر مشروع «الطباخ» الذي يعمل بالطاقة الشمسية..
وكان أفضل مشروع تم تنفيذه وتطبيقه، فالدراسة تساعدنا على الابتكار والإبداع، وعلى الطالب ألا يترك هوايته، وإنما ينميها من خلال الدراسة. وقالت: أتمنى إيجاد مراكز متخصصة لرعاية الموهوبين في كل منطقة، إذ إن كثيراً من الطلبة الموهوبين لا يجدون من يدعمهم ويوجههم التوجيه الصحيح لتنمية مواهبهم.
حب الاختراع
أما الطالبة حصة عبد الرحمن، وهي في السنة الأولى بجامعة الشارقة، تخصص الهندسة الكهربائية والإلكترونية، فقالت: تخصصت في هذا المجال، لأنه من التخصصات المهمة والمطلوبة حالياً، كما أنه يناسب ميولي العلمية، فحين كنت طالبة في المرحلة الثانوية، كنت أحب الاختراع. وقد حصلت على جوائز عدة، منها: جائزة الشارقة للطالب المتميز..
وجائزة رأس الخيمة للطالب المتميز، وجائزة «فادية السعد» للابتكارات العلمية في الكويت، وجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة. كما شاركت أيضاً في مسابقة «إنتل» على مستوى الوطن العربي، وهذه المشاركات أكسبتني الخبرة وأثرت معلوماتي العلمية، وساعدتني على اختيار التخصص الدراسي المناسب.
ترشيد الاستهلاك
أما الطالب حمد الشحي في الصف الثاني ثانوي بمدرسة الرمس للتعليم الثانوي في رأس الخيمة، فقال: عرضت فكرة مشروع على معلم الفيزياء، وتم تنفيذه بنجاح واقتدار. وكان المشروع عبارة عن مروحة متصلة بجهاز «كنترول» وتتحكم بالإضاءة.
ويهدف المشروع إلى ترشيد استهلاك الطاقة، وبه حققت مراكز متقدمة. ففي جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، حصلت على المركز الأول، كما حصلت على المركز الأول في مسابقة (بالعلوم نفكر)، وشاركت في مسابقة «إنتل».
وأوضح: بعد أن اكتشفت موهبتي، استطعت مبكراً أن أختار التخصص الجامعي الذي سأدرسه، وهو مجال الطاقة النووية، وأتمنى إنشاء مراكز متخصصة للهوايات، تتوفر فيها الأدوات والمدربون المتخصصون لرعاية الطلبة الموهوبين.
الطاقة الصوتية
وأكدت الطالبة مريم محمد أحمد من مدرسة الرؤية في رأس الخيمة، على دور الأسرة في تشجيع الأبناء على ممارسة هواياتهم، وتنمية ومواهبهم، وقالت: لأسرتي دور كبير في تشجيعي ورعاية موهبتي، بالإضافة إلى المدرسة التي ظلت تدعمنا، من خلال مشاركتنا في المسابقات العلمية المختلفة.
وقد شاركت مع صديقاتي في مسابقة (فادية السعد للابتكارات العلمية) بمشروع استغلال الطاقة الصوتية، كمصدر من مصادر الطاقة النظيفة المجانية، وتوفير مصدر كهربائي من طاقة مجانية، قابلة للتخزين. وأتمنى بعد الانتهاء من المرحلة الثانوية الالتحاق بكلية الطب، وربما أبتكر شيئاً جديداً في هذا المجال.
المطبات الاصطناعية
وأشارت الطالبة علياء أحمد، سنة ثانية في جامعة خليفة في أبو ظبي، تخصص هندسة، إلى أهمية ارتباط التخصص الجامعي بميول الطالب، وقالت: تخصصت في الهندسة لأني أحب الاختراع والابتكار، فما زلت أمارس هوايتي من خلال المشاريع المتميزة التي أبتكرها. وقد شاركت في مسابقة «فادية السعد» للابتكارات العلمية، حين كنت في الصف الثاني عشر في مدرسة الرؤية..
وحققت المركز الثاني، من خلال مشروع توليد الطاقة الكهربائية من حركة المركبات على المطبات الاصطناعية. وقد شجعتني أسرتي كثيراً على المشاركة في المسابقة، ووجدت الدعم من المدرسة، ودور الأسرة مكمل لدور المدرسة.