حقق طلبة سلطنة عُمان إنجازاً لافتاً في الموسم الرابع من مسابقة “تحدي علوم المستقبل 2024م”، التي أُقيمت تحت رعاية الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، التي نظمتها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بمشاركة أكثر من (1278) طالبًا وطالبةً من طلبة الوطن العربي موزعين على خمسمائة وفريق.
بمشاركة (55) فريقًا
وتميزت سلطنة عمان بمشاركة نوعية واسعة تمثلت في (55) فريقًا من مختلف المديريات التعليميةبالمحافظات، ضمت (135) طالباً وطالبة من الطلبة الموهوبين، الذي اختيروا بعناية عبر برنامج “ثروة” ومبادرة “الموهوبين العرب”.
تنافس المشاركون ضمن فئتي “الناشئين” (10-13 سنة) و”المحترفين” (14-17 سنة)، عبر مشاريع مبتكرة دمجت الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء؛لتحسين جودة الحياة في مجالات متعددة، مثل:الصحة، والتعليم، والبيئة.
جوائز مشرّفة
وتوجت هذه الفرق العُمانية بثلاث جوائز متميزة، حيث حصل على جائزة (أفضل مهندس – فئة الناشئين) فريق ( Challenge Stars HFS)لطالبات مدرسة عبري للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الظاهرة، وهن: سارة الشملية، فجر الخليلية، وهاجر العلوية، بإشراف المعلمة أمل العبرية، و(جائزة أفضل مقدم – فئة المحترفين) التي تُوج بها فريق الباطنة من مدرسة الباطنة للتعليم الأساسي بتعليمية شمال الباطنة؛ لتميزه في عرض مشروعه بصورة احترافية واضحة وفعّالة، وقد مثّل هذا الفريق الطلاب: الحارث الكعبي، عبدالرحمن الفارسي، والحسين البلوشي، بإشراف الأستاذ عبدالله الروشدي، وجاءت الجائزة الثالثة (جائزة لجنة التحكيم – فئة المحترفين)، وحصل عليها فريق الاتحاد 2024م للطالبتين: مريم المعشنيةويمنى بيت سويلم من مدرسة السيدة ميزون بنت أحمد بظفار، وبإشراف، المعلمة فاطمة المعشنية؛تقديرًا لتميز مشروعهم وإعجاب لجنة التحكيم بمستوى التنفيذ والإبداع.
جهود دؤوبة
وجدير بالذكر أن: هذه المسابقة تهدف إلى تعزيز قدرات الطلبة العرب في مجالي الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وإعدادهم؛ ليكونوا رواداً في بناء مجتمعات ذكية ومستدامة. ويأتي شعار هذا العام:”تحفيز التغيير الإيجابي في المجتمع باستخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء” تأكيدًا على توجيه الإبداع الطلابي نحو تحسين جودة الحياة في محاور الصحة، التعليم، البيئة، والخدمات المجتمعية، وقد بذلت دائرة التشخيص ورعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم جهودًا دؤوبة على تعزيز مشاركة طلبة سلطنة عمان في هذه المسابقة، بالتنسيق مع الأقسام المعنية في المديريات التعليمية بالمحافظات، من خلال عقد برامج تدريبية وزيارات ميدانية، ودعم فني وإعلامي مستمر؛ لضمان جاهزية الفرق ورفع جودة المشاريع، إذ تهدف المسابقة إلى تعزيز قدرات الطلبة العرب في مجالي الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وإعدادهم ليكونوا رواداً في بناء مجتمعات ذكية ومستدامة. ويأتي شعار هذا العام: “تحفيز التغيير الإيجابي في المجتمع باستخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء” تأكيدًا على توجيه الإبداع الطلابي نحو تحسين جودة الحياة في محاور الصحة، التعليم، البيئة، والخدمات المجتمعية.
Source: https://home.moe.gov.om/topics/1/show/12260/
اترك تعليقاً